من نحن
الجمع بين التعليم الديني والحديث
مركز الأمان الإسلامي
مركز الأمان الإسلامي هو مؤسسة تعليمية فريدة ومثالية تلعب دورًا مهمًا في التنمية الأكاديمية والفكرية للطلاب من خلال مزيج جميل من الثقافة الإسلامية والقيم الدينية والمتطلبات الحديثة.
تمهد هذه المؤسسة الطريق للطلاب للوصول إلى مناصب عالية في العلوم الدينية والدنيوية من خلال توفير الكفاءة في اللغتين العربية والإنجليزية، حيث يصبح الاندماج بين التعليم الحديث والتقليدي مصدرًا قويًا لبناء الشخصية والنمو الفكري.
لا يسعى مركز الأمان الإسلامي فقط إلى تطبيق تعاليم القرآن والحديث في الحياة العملية، وتعريف الفئات المتعلمة الحديثة بالعلوم الدينية، وتعزيز الصحوة الفكرية، بل يلعب أيضًا دورًا بارزًا في حماية ونشر التراث العلمي والثقافي للأمة الإسلامية.
النجاح الأكاديمي
تحت قيادة المؤسس، السيد أمان الله، قامت هذه المؤسسة بتعليم أكثر من 2000 طالب، وهو دليل واضح على هيبتها الأكاديمية ونجاحها.
الكفاءة ثنائية اللغة
يوفر المركز الكفاءة في اللغتين العربية والإنجليزية، مما يساعد الطلاب على الوصول إلى مناصب عالية في العلوم الدينية والدنيوية.
منظور عالمي
تعزيز التعاليم الإسلامية دوليًا، وتوفير التوجيه الحديث والديني، وضمان التقدم الفكري والأكاديمي للمجتمع المسلم من خلال الكفاءة في اللغتين العربية والإنجليزية على المستوى العالمي.
مؤسس مركز الأمان الإسلامي
كان السيد أمان الله شخصية طيبة القلب، صادقة، ومحبة للعلم قضى حياته في خدمة الدين، وإصلاح المجتمع، ونشر التعاليم الإسلامية.
لم يكن مجرد معلم وداعية ممتاز فحسب، بل إن بساطته وإخلاصه وبصيرته العلمية قد أنارت قلوب عدد لا يحصى من الناس.
نتيجة العمل الجاد والتضحيات التي قام بها السيد أمان الله موجودة في شكل مركز الأمان الإسلامي، حيث تم توفير بيئة تعليمية ممتازة من خلال الجمع بين التعليم الديني والدنيوي.
"
التقييم التنفيذي
صائمہ أمان الله عالمة، معلمة، وباحثة بارزة تتمتع ببصيرة غير عادية ومهارة عميقة في العلوم الإسلامية واللغة العربية. أكملت دراستها في جامعة الحراء للبنين والبنات (وفاق المدارس العربية – باكستان) وفقًا لمنهج درس نظامي، ثم تخصصت في اللغة العربية في جامعة الأنور. علاوة على ذلك، حصلت على اختصاص في التفسير والسيرة من مركز الحريم، مما يدل بوضوح على عمقها العلمي وقدراتها البحثية.
قدمت أبحاثها العلمية في العديد من المؤتمرات الدولية، ومن بينها جامعة الحكومة في حيدر آباد، جامعة البنجاب، معهد الكرام الدولي، جامعة كراتشي، والجامعة الإسلامية في إسلام آباد، حيث نالت تقديرًا واسعًا. يتركز محور أبحاثها على السيرة النبوية الشريفة وأهميتها في العصر الحديث، حيث أثبتت من خلال دراساتها أن السيرة النبوية ﷺ ضرورية كمرجع للأخلاق والمبادئ الاجتماعية في العصر الحالي.
نشرت خمسة من أبحاثها في المجلات العلمية المعتمدة من هيئة التعليم العالي (HEC)، كما حصلت على تكريم خاص من جامعة مِيانوالي تقديرًا لإنجازاتها الأكاديمية والبحثية المتميزة.
لدى صائمہ أمان الله خبرة واسعة في تدريس اللغة العربية، وقد عملت في العديد من الأكاديميات العلمية والتعليمية في العالم العربي. وتعمل حاليًا مشرفة على قسم اللغة العربية في مركز الحريم، حيث تقوم بتدريس اللغة والأدب العربي، إلى جانب جهودها البحثية والعلمية في هذا المجال.
إضافةً إلى ذلك، تتابع دراساتها العليا في مرحلة الماجستير (MPhil) في الدراسات الإسلامية بجامعة بحريه – كراتشي، وتساهم من خلال أبحاثها وأنشطتها العلمية في نشر العلوم الإسلامية وتعزيز مكانة اللغة العربية.
"مهمتنا
مهمتنا لا تقتصر على الجدران الأربعة، بل تضمن التقدم الفكري والأكاديمي للمجتمع المسلم من خلال نشر التعاليم الإسلامية على المستوى الدولي، والتوجيه الحديث والديني، والكفاءة في اللغتين العربية والإنجليزية على المستوى العالمي.
رؤيتنا
الغرض من هذا المركز هو تزويد الطلاب بالمعرفة الحديثة جنبًا إلى جنب مع القيم الإسلامية حتى يتمكنوا من مواجهة تحديات العصر ولعب دورهم في حماية ونشر التراث العلمي والثقافي للأمة الإسلامية.